اربح

أخبار الموقع

اتفاقية السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
تسرعت الحكومة الانتقالية السودانية في توقيع اتفاقية السلام مع الجبهة الثورية
أن السلام الناقص لا يخدم المصلحة العامة للشعب السوداني بل يزيد النزاع قوي هذا السلام التم التوقيع عليه من قبل الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة ناقص لم يشمل حركة تحرير السودان بقائد عبدالواحد محمد أحمد النور
وايضأ لم يشمل الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز آدم الحلو
وهذا السلام الموقع مع الجبهة الثورية  مرفوض من قبل الحركتين وايضأ مرفوض من ناس شرق السودان وبعض الأحزاب السياسية واحد سفراء الدول الأوروبية قال هذا سلام ناقص لا يعتبر سلام مدام هناك حركات مسلحة خارج الاتفاقية وهذه السلام المعيب سوف ينقل الحرب للخرطوم وايضأ ينقلها لكل ولايات السودان
يجب على الحكومة السودانية تجميد اتفاقية السلام الموقع مع الجبهة الثورية أو الغاءها
 لحين انضمام باقي الحركات المسلحة
وان تسمح لقادة الجبهة الثورية بالمغادرة  من حيث اتو
ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻫﺐ ﺍﻟﻌﺪﻭ ،
ﻭﺗﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﻭﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﺍﻷﻭﻃﺎﻥ ،
ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺗﺮﺣﺐ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻄﻰ ﻛﻞ ﺫﻱ ﺣﻖ ﺣﻘﻪ ﻭﻳﺮﺩ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻋﻦ
ﻇﻠﻤﻪ ، ﻭﻻ ﻳﺮﺣﺐ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗُﻤﻠﻰ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻨﺎ ، ﻭﺗُﻌﻄﻰ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ، ﺑﺤﻴﺚ
ﻧﻄﺄﻃﺄ ﺭﺅﻭﺳﻨﺎ ، ﻭﻧﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺠﺒﺮﻳﻦ ، ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻞ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗُﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﺮﺿﺎ ﺑﺎﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻮﻋﻴﺪ ﻟﻤﻦ ﻳﺨﺎﻟﻔﻬﺎ ، ﻓﻬﺬﺍ
ﻟﻴﺲ ﺳﻼﻣﺎ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﺳﺘﺴﻼﻡ ، ﻷﻥ ﺍﻟﺴﻼﻡ ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻘﻖ ، ﺇﻻ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ
ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ، ﻷﻥ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗُﻔْﺮَﺽُ ﺷﺮﻭﻃﻪ ﻓﺮﺿﺎًَ ، ﺳﻠﻢ
ﺭﺧﻴﺺ ﺣﺬﺭﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻪ ﻓﻘﺎﻝ: ﴿ ﻓﻼ ﺗﻬﻨﻮﺍ ﻭﺗﺪﻋﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺍﻷﻋﻠﻮﻥ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻣﻌﻜﻢ
ﻜﻞ ﺳﻼﻡ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺭﻓﻊ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﺷﻌﻮﺏ ﻭﺗﺤﻄﻴﻢ ﺷﻌﻮﺏ
ﺃﺧﺮﻯ ، ﻟﻴﺲ ﺳﻼﻣﺎ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﺳﺘﺴﻼﻡ
وشكرا مع تحيات صلاح أحمد حسن

ليست هناك تعليقات